دعا الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، إلى إعادة تنظيم علاقات الاتحاد الأوروبي، التجارية مع إفريقيا، بحيث تركز بشكل أكبر على القطاع الخاص.
وقال كينياتا أن بلاده حريصة على تعزيز علاقات التجارة والاستثمار مع أوروبا, مضيفا "كما تعلمون، فإننا لا نتقاسم فقط إرثا تاريخيا مشتركا، بل يشكل الاتحاد الأوروبي، بما لا يدع مجالا للشك، أكبر تكتل تجاري شريك لنا".
ولفت إلى أن "هذا لا ينطبق على كينيا فحسب، وإنما على مجمل القارة الإفريقية, وحث الاتحاد الأوروبي على العمل بشكل وثيق مع كينيا لمنح فاعلي القطاع الخاص الثقة في الاستثمار في بلاده واستحداث فرص عمل للشباب.
واقترح كينياتا تغيير المقاربة في نموذج التعاون بين إفريقيا وأوروبا، بما يجعله موجها أكثر نحو التجارة، حيث يمكن للقطاع الخاص الاستثمار على أساس الربح، بالموازاة مع استحداث فرص عمل للقارة.
من جانبه، اتفق ميشال مع الرئيس كينياتا على ضرورة تعزيز الشراكة المفيدة للجانبين بين كينيا وباقي بلدان إفريقيا من جهة، وأوروبا من جهة أخرى.
وأضاف أن جائحة كورونا العالمية (كوفيد 19) أتاحت لإفريقيا والاتحاد الأوروبي فرصة لتعزيز علاقاتهما في قطاعات مثل الصحة والبنى التحتية والحوكمة.
ومنذ 2002 يتفاوض الاتحاد الأوروبي والدول الإفريقية حول اتفاقيات الشراكة الاقتصادية، وهي الاتفاقيات الضرورية لمجموعة من البلدان ذات دخل متوسط مثل غانا و كينيا.