شهدت القارة الإفريقية منذ تكوين الدولة الحديثة حالةً من عدم الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي، قادَ ذلك، مع مجموعة عوامل أخرى، إلى بروز «ظاهرة اليُتم» بشكلٍ مضطّرد، خاصّة خلال الألفية الجديدة، حيث تحتضن القارة الإفريقية نسبةً كبيرةً من الأيتام في العالم.
في هذا الصدد؛ تحاول هذه الورقة تناول ظاهرة الأيتام في إفريقيا، بدراسةٍ تحليليةٍ للأسباب والعوامل التي قادت إلى تفاقم هذه الظاهرة، ويجب التنويه إلى أنّ الورقة تستخدم الإحصائيات المتاحة للأيتام في القارة في العقد الحالي دون إصدارها، مع تبيان طبيعة عمل بعض المنظمات الأكثر فاعلية في كفالة الأيتام في إفريقيا. (للمزيد انظر مجلة قراءات إفريقية العدد 33).