أعلن الجيش المالي عن تصفية نحو 100 مسلح وأسر نحو 20 آخرين خلال عملية عسكرية مع القوات الفرنسية في وسط مالي في شهر يناير الحالي.
وقال الجيش المالي في بيان على موقعه الرسمي عبر الإنترنت، إنه تم تحييد نحو مائة مسلح وأسر نحو عشرين وضبط عدة دراجات نارية ومواد حربية، خلال عملية "الكسوف" التي نفذها الجيش المالي وقوة "برخان" الفرنسية في الفترة من 2 إلى 20 يناير الحالي.
وتتمركز جماعات مسلحة على صلة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" منذ سنوات في مناطق وسط وشمال مالي، وتسيطر هذه الجماعات على مساحات شاسعة من الصحراء النائية وتشن عادة هجمات على الجيش.
واستخدم المسلحون تلك المناطق نقطة انطلاق لشن هجمات عبر النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، ما أدى إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها ونشر الآلاف من جنود القوات الدولية فيها.
وقُتل 4 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وأصيب خمسة في وسط مالي هذا الشهر بعد أن تعرضت قافلة لانفجار عبوة ناسفة وإطلاق نار.
وعلى صعيد آخر، ذكر بيان رئاسي بمالي أن رئيس السلطة الانتقالية باه نداو توجه الثلاثاء، إلى باريس في زيارة رسمية، تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .
وأضاف البيان أن الزيارة تهدف إلى بحث أوجه التعاون بين البلدين، وتبادل الأراء حول قمة مجموعة دول الساحل الخمس، والمقرر عقدها في نجامينا بتشاد فبراير المقبل.
وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها الذى يقوم بها رئيس السلطة الانتقالية خارج القارة منذ توليه منصبه في 25 سبتمبر الماضي.