قال حاكم إقليم موبتي بوسط مالي يوم أمس السبت إن 15 مدنيا من قبائل الفولاني قتلوا الأسبوع الماضي عندما هاجم مسلحون من جماعة عرقية منافسة قريتهم بوسط البلاد.
وأدت أعمال العنف الناجمة عن خلافات عرقية إلى مقتل مئات المدنيين وتشريد الآلاف هذا العام في البلد الواقع بغرب أفريقيا. وأدى ذلك إلى تفاقم الوضع الأمني المتردي بالفعل في شمال البلاد حيث تشن جماعات مسلحة هجمات هناك.
وتقول الأمم المتحدة إن إقليم موبتي عانى من أسوأ تلك الاشتباكات العرقية. وقال حاكم الإقليم سيدي الأساني تور إن أحدث هجوم وقع يوم الأربعاء.
وأضاف تور لمحطة الإذاعة الرسمية أنه سيتم توسيع نطاق برنامج نزع السلاح الذي بدأ تنفيذه الشهر الماضي في المناطق الشمالية بهدف احتواء العنف. ومضى يقول إن هذا البرنامج ”سيبدأ في الأيام القادمة ويحدونا الأمل أن يلقي كل من يحمل السلاح أسلحتهم“.