عادت الكهرباء في بعض أحياء بوكي، المدينة المعدنية الغينية ، حيث خلفت المواجهات بين قوات الأمن و المتظاهرين ، خلال أربعة أيام، قتيلين و 78 جريحا و خسائر مادية كبيرة.
حسب مصادر صحية ، من بين 78 جريح يوجد 21 من قوات الأمن (7 من الشرطة و 14 من الدرك) وعشر متظاهرين تعرضوا لطلقات نارية ، بينما صرحت الحكومة الغينية بوجود قتيلين وحوالي 40 جريح وتضرر العديد من المباني والسيارات و إتلاف المعدات.
وقد احتل شبان من بوكي الشوارع للمطالبة بتوفير الكهرباء في البيوت, وذلك بعد أزمة إبريل الأولى لانقطاع تيار الكهرباء، والتي خلفت 3 قتلى.
وتدخلت القوات الأمنية لإعادة الهدوء إلى الشوارع، لكن المواجهات مع الشباب المتظاهرين أدت إلى اضطرابات دامت أربعة أيام.
وتسببت الأحداث في محاصرة العديد من القادمين من بلدات داخلية ومن دول أخرى مثل السنغال وغينيا بيساو، في مداخل بوكي.
ونددت المعارضة الغينية بشدة في تصريح لها يوم الجمعة في كوناكري، بطريقة ووسائل حفظ النظام العمومي وتسيير الأزمة من قبل قوات الأمن وطالبت بفتح تحقيق جاد فوري لتوضيح ظروف وملابسات مقتل الضحايا.
وأكدت السلطات من جانبها أن الجهود متواصلة لتوفير الكهرباء.