دخلت القوات الحكومية الإثيوبية مدينة ميكيلي، عاصمة ولاية تيغراي.
من جانبه، أكد رئيس هيئة أركان الجيش، الجنرال برهانو جولا، أن القوات الحكومية تسيطر على عاصمة الولاية "بالكامل".
وفي 4 نوفمبر، أمر رئيس الحكومة الإثيوبية بشن عملية عسكرية في شمال البلاد ضد مسلحي "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، الذين هاجموا قبل يوم من ذلك مواقع تابعة للقيادة الشمالية للجيش في المنطقة، وقتلوا عسكريين موالين للحكومة الفدرالية، واستولوا على أسلحة ثقيلة.
ودخلت القوات الحكومية المناطق الغربية من تيغراي، لتعيد السيطرة، بعد أسبوعين من المعارك، على معظم أراضي الولاية.
ومن جانبه، قال اللواء محمد عبد الواحد، خبير الأمن القومي والشئون الإفريقية، إن المخاوف في إثيوبيا تتضاعف، في ظل تصاعد حدة الحرب، ومرجح أن تتحول إلى حرب استنزاف خلال الفترة المقبلة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن جيش التيجراي ليس سهلا وقوامه 250 ألفًا، وكان من ضمن الجيش القديم ولديهم خبرة عالية في القتال والحرب.
وأوضح عبد الواحد، خبير الأمن القومي والشئون الإفريقية، أن جيش التيجراي متوحد تحت قيادة رئيس الإقليم الذي كان وزيرا للاتصالات سابقا وشغل منصب نائب رئيس الوزراء